موقع وفيات فلسطين قيد التطوير. بإمكانكم إضافة أي شخص، وسيتم التأكد من صحة المعلومات
داود محمد عيد / الشاعر زكريا محمد
يوم الوفاة: الأربعاء 2023-08-02
من مدينة رام الله - رام الله
تعريف عن الشخص
زكريا محمد - شاعراً، كاتباً، باحثاً - بعض سيرة
زكريا محمد (إسمه الأصلي : داود محمد عيد)
اليوم الأربعاء - الموافق ٢ آب / أُغسطس ٢٠٢٣ توفي الشاعر الفلسطيني زكريا محمد عن عمر ناهز الـ٧٣ عامًا.
ولد الشاعر زكريا محمد في "الزاوية" - قرب "سلفيت" - بمحافظة نابلس عام ١٩٥٠.
هو شاعر وكاتب وباحث فلسطيني. درس الأدب العربي في "جامعة بغداد" في العراق، وبعد تخرجه في عام ١٩٧٥ انتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة الفلسطينية.
محرّر وكاتب صحفي عمل محررًا وكاتبًا صحفيًّا منذ الثمانينيات، في منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة، في بيروت وعمّان ودمشق، أهمها مجلات "الحرية"، و "الفكر الديمقراطي". وتولَّى منصب "نائب رئيس تحرير" مجلة "الكرمل" التي رئسها محمود درويش بعد عودة المجلة للصدور في ١٩٩٦، وبعد عودته إلى فلسطين عام ١٩٩٤ بعد ما سمي "اتفاق أُوسلو"، لفترة عامين، ثم استقال.
كانت له مساهمات جدية في مجلتنا الثقافية "مشارف".
زكريا محمد له عدَّة كتب في الشعر والرواية والميثولوجيا وأدب الأطفال، وكان عضواً مؤسساً و"عضو مجلس الأمناء" لمركز "مسارات".
نال الشاعر الراحل زكريا محمد "جائزة محمود درويش للثقافة والإبداع" عام ٢٠٢٠ في دورتها الحادية عشرة.
* اعتقال لدى "أمن السلطة".
اعتقلته "أجهزة أمن السلطة"، في "رام الله"، في ٢١ آب / أُغسطس ٢٠٢١، خلال قمع وقفة مندّدة بحملات الاعتقال السياسي على "ميدان المنارة" وسط "رام الله" . أكد بعد الإفراج عنه أن "السلطة الفلسطينية" تحوَّلت إلى نظام قمعي يعمل لمصلحة الاحتلال. وفي حينه استنكر أدباء وشعراء وصحفيون الاعتقال كاتبين: "هو أكبر من سجونكم فأين تضعونه ؟".
وكتب زكريا محمد، في تغريدة عقب الإفراج عنه : "اعتقال 'الأجهزة الأمنية' لنا بلا سبب وخارج القانون يحمل رسالة للجميع بأن ليس هناك كبير في البلد، ومستعدون للدوس على أكبر رأس فيكم، ونحن نرد بأنكم لن ترعبونا، وسنتصدى للقمع والفساد والاستسلام أمام العدو، وتحيا فلسطين".
وكان الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي قال في وقت سابق على "تويتر" إن "السلطة الفلسطينية اعتقلت الشاعر زكريا محمد وهو أكبر من سجونكم كلها أين ستضعونه".
وكان نشطاء دعوا إلى مسيرة مساء الأحد (٢١ آب ٢٠٢١) وسط مدينة "رام الله" تحت شعار "معاً مكملين مش رح يرهبنا لا اعتقال ولا قمع" بعد اعتقال زملاء لهم حاولوا تنظيم مظاهرة وسط رام الله للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن غدر الناشط السياسي نزار بنات الذي توفي قبلها بحوالي شهرين بعد اعتقال "الأجهزة الأمنية" (الفلسطينية؟) له بوقت قصير.
بعض كتب زكريا محمد
شعر
• قصائد أخيرة، ١٩٨٠
• أشغال يدوية، ١٩٩٠.
• الجواد يجتاز أسكدار، ١٩٩٤.
• ضربة شمس، ٢٠٠٣
• حجر البهت، ٢٠٠٨.
• كشتبان، "دار الناشر"، رام الله، ٢٠١٤.
• علندي، "دار الناشر"، رام الله، ٢٠١٦.
• زرواند، "دار الناشر"، رام الله، ٢٠٢١.
كان شجاعاً - مشاكساً، لا يفتقر إلى بعض التقلبات السياسية الفكرية. ولا أقول نزقاً.
وكان يرسم أغلفة كتبه جميعاً.
سهام داوود
[حيفا]
الأربعاء، ٢ آب / أغسطس ٢٠٢٣
زكريا محمد (إسمه الأصلي : داود محمد عيد)
اليوم الأربعاء - الموافق ٢ آب / أُغسطس ٢٠٢٣ توفي الشاعر الفلسطيني زكريا محمد عن عمر ناهز الـ٧٣ عامًا.
ولد الشاعر زكريا محمد في "الزاوية" - قرب "سلفيت" - بمحافظة نابلس عام ١٩٥٠.
هو شاعر وكاتب وباحث فلسطيني. درس الأدب العربي في "جامعة بغداد" في العراق، وبعد تخرجه في عام ١٩٧٥ انتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة الفلسطينية.
محرّر وكاتب صحفي عمل محررًا وكاتبًا صحفيًّا منذ الثمانينيات، في منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة، في بيروت وعمّان ودمشق، أهمها مجلات "الحرية"، و "الفكر الديمقراطي". وتولَّى منصب "نائب رئيس تحرير" مجلة "الكرمل" التي رئسها محمود درويش بعد عودة المجلة للصدور في ١٩٩٦، وبعد عودته إلى فلسطين عام ١٩٩٤ بعد ما سمي "اتفاق أُوسلو"، لفترة عامين، ثم استقال.
كانت له مساهمات جدية في مجلتنا الثقافية "مشارف".
زكريا محمد له عدَّة كتب في الشعر والرواية والميثولوجيا وأدب الأطفال، وكان عضواً مؤسساً و"عضو مجلس الأمناء" لمركز "مسارات".
نال الشاعر الراحل زكريا محمد "جائزة محمود درويش للثقافة والإبداع" عام ٢٠٢٠ في دورتها الحادية عشرة.
* اعتقال لدى "أمن السلطة".
اعتقلته "أجهزة أمن السلطة"، في "رام الله"، في ٢١ آب / أُغسطس ٢٠٢١، خلال قمع وقفة مندّدة بحملات الاعتقال السياسي على "ميدان المنارة" وسط "رام الله" . أكد بعد الإفراج عنه أن "السلطة الفلسطينية" تحوَّلت إلى نظام قمعي يعمل لمصلحة الاحتلال. وفي حينه استنكر أدباء وشعراء وصحفيون الاعتقال كاتبين: "هو أكبر من سجونكم فأين تضعونه ؟".
وكتب زكريا محمد، في تغريدة عقب الإفراج عنه : "اعتقال 'الأجهزة الأمنية' لنا بلا سبب وخارج القانون يحمل رسالة للجميع بأن ليس هناك كبير في البلد، ومستعدون للدوس على أكبر رأس فيكم، ونحن نرد بأنكم لن ترعبونا، وسنتصدى للقمع والفساد والاستسلام أمام العدو، وتحيا فلسطين".
وكان الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي قال في وقت سابق على "تويتر" إن "السلطة الفلسطينية اعتقلت الشاعر زكريا محمد وهو أكبر من سجونكم كلها أين ستضعونه".
وكان نشطاء دعوا إلى مسيرة مساء الأحد (٢١ آب ٢٠٢١) وسط مدينة "رام الله" تحت شعار "معاً مكملين مش رح يرهبنا لا اعتقال ولا قمع" بعد اعتقال زملاء لهم حاولوا تنظيم مظاهرة وسط رام الله للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن غدر الناشط السياسي نزار بنات الذي توفي قبلها بحوالي شهرين بعد اعتقال "الأجهزة الأمنية" (الفلسطينية؟) له بوقت قصير.
بعض كتب زكريا محمد
شعر
• قصائد أخيرة، ١٩٨٠
• أشغال يدوية، ١٩٩٠.
• الجواد يجتاز أسكدار، ١٩٩٤.
• ضربة شمس، ٢٠٠٣
• حجر البهت، ٢٠٠٨.
• كشتبان، "دار الناشر"، رام الله، ٢٠١٤.
• علندي، "دار الناشر"، رام الله، ٢٠١٦.
• زرواند، "دار الناشر"، رام الله، ٢٠٢١.
كان شجاعاً - مشاكساً، لا يفتقر إلى بعض التقلبات السياسية الفكرية. ولا أقول نزقاً.
وكان يرسم أغلفة كتبه جميعاً.
سهام داوود
[حيفا]
الأربعاء، ٢ آب / أغسطس ٢٠٢٣
